عاني بعض مستخدمي ساعة أبل من التهيج الجلدي بعد إرتداءهم للساعة. حيث ظهر طفح جلدي في شكل بقع حمراء على معصم من لديهم حساسية تجاه المواد المستخدمة في صناعة الساعات و أساورها.
وتقول أبل أن كل المعادن التي تلامس جلدك تمر بإختبارات. بالإضافة إلى ذلك، تتشاور الشركة مع اطباء الامراض الجلدية. و لكن مع ذلك بعض الناس حساسون تجاه المواد المستخدمة من قبل شركة آبل. ( إذا كان لديك مشكلة مع النيكل، النيكل مستخدم في ساعة أبل. و ساعة أبل الرياضية الرمادية، وأجزاء الفولاذ المقاوم للصدأ لبعض أساور ساعة أبل الرياضية). تقول الشركة أن كمية من النيكل المستخدمة لا تسبب مشكلة. رغم ذلك من يعانون من تحسس شديد تجاه المادة يجب عليهم الحذر.
و بالمثل لو كانت لديك مشكلة مع اللاصقات الطبية المستخدمة في اﻹسعافات اﻷولية التي تحتوى على مادة (methacrylates)، ساعة أبل تحتوي على نفس المادة. على كل تقول أبل ان أجزاء الساعة و سوارها التي تحتوى على هذه المادة لا تلامس جلد المستخدم.
على غرار تصريحات ستيف جوبز عندما قال أن مستخدمي اﻵيفون يحملون هواتفهم بطريقة خاطئة. تقول أبل أن بعض مستخدمي ساعاتها يرتدونها بشكل خاطئ. فاذا كان السوار ضيقا يمكن أن يسبب لك التهيج. و اذا كان واسعا يمكن أن يسبب لك الحكة. ! لذلك يجب أن تربط السوار بحيث يكون مشدودا و مريحا في ذات الوقت بما يناسب حجم معصمك.! ( إنظر للرسم التوضيحي أدناه).
و تنوه الشركة، لكل من عاني من تهيج جلدي بسبب الساعة . بإستشارة طبيب مختص قبل إعادتها إلى معصمه.